مُنْكَر الْحَدِيْث

مُنْكَر الْحَدِيْث


الحديث
وصف للراوي يدل على ضعف ضبطه، ومخالفة كثير من أحاديثه لأحاديث الثقات . وهو من ألفاظ المرتبة الخامسة من مراتب الجرح التي تُكتب أحاديث أصحابها للاعتبار، وليس للاحتجاج . ومن أمثلته قول الإمام ابن أبي حاتم : "سألت أبي عن إبراهيم بن أبي حبيبة، فقال : شيخ ليس بقوي، يُكتب حديثه، ولا يُحتج به، منكر الحديث "
انظر : الضعفاء للعقيلي، 4/69، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، 2/83، فتح الباري لابن حجر، 1/453، النكت للزركشي، 3/436، فتح المغيث للسخاوي، 2/127-130
تعريفات أخرى :

  • أطلقه الإمام البخاري على بعض الرواة، للدلالة على ضعفهم الشديد، ومخالفة أحاديثهم لأحاديث الثقات . وهو بذلك قريب من ألفاظ المرتبة الرابعة من مراتب الجرح التي لا يُحتج، ولا يُعتبر بأحاديث أصحابها . وظاهر صنيع الحافظ ابن حجر يؤيده . ومن أمثلته قول الإمام البخاري : "محمد بن زَاذَان مدني، منكر الحديث، لا يُكتب حديثه "
  • أطلقه الإمام أحمد على الراوي الذي ينفرد برواية حديث معين، بحيث لا يُعرف متنه من غير روايته، وإن كان ثقة . ومنه قول الإمام أحمد في يزيد بن عبدالله بن خُصَيْفة الكِنْدِي : "منكر الحديث "