يُسْتَشْهَد بِه

يُسْتَشْهَد بِه


الحديث
وصف للراوي يدل على عدالته، وضعف ضبطه، وصلاحية أحاديثه للمتابعات، والشواهد، وليس للاحتجاج . ومن أمثلته قول الحافظ ابن حجر في حديث "الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ صَلَاةٌ إلَّا أَنَّ اللَّهَ أَبَاحَ فِيهِ الْكَلَامَ ": "ورواه البيهقي من طريق موسى بن أَعْيَن، عن ليث بن أبي سُلَيم، عن طاوس، عن ابن عباس مرفوعاً، وليث يُستشهد به ."
انظر : التلخيص الحبير لابن حجر، 1/359، المقاصد الحسنة للسخاوي، ص :487، فتح المغيث للسخاوي، 2/129، تدريب الراوي للسيوطي، 1/409
تعريفات أخرى :

  • وصف للحديث عامة، أو الإسناد خاصة، يدل على صلاحيته لتقوية غيره من الأحاديث، أو التقوي بها (المتابعات والشواهد )، وليس للاحتجاج . مثل قول الإمام السخاوي : "ونُقل إلينا عن أبي الدرداء مرفوعاً : "القرآن كلام اللَّه غير مخلوق ": وروي ذلك أيضاً عن معاذ، وابن مسعود، وجابر مرفوعاً، ولا يصح شيء من ذلك، أسانيده مظلمة لا ينبغي أن يُحتج بشيء منها، ولا أن يُستشهد بها ."