الإِشْعَارُ

الإِشْعَارُ


الفقه
جعلُ علامة على البُدْن - الإبل - بشَقِّ جِلْدها، أو سَنامها؛ ليُعلم أنه هَدْي، وقُرْبة في الحج . ومن أمثلته : من السنة فعل هذا؛ لما روته عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ : "فَتَلْتُ قَلاَئِدَ هَدْيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم، ثم أَشْعَرَهَا، وقَلَّدَهَا، أو قَلَّدْتُهَا، ثم بَعَثَ بِهَا إِلَى البَيْتِ، وَأَقَامَ بِالْمَدِينَةِ فَمَا حَرُمَ عَلَيْهِ شَيْءٌ كَانَ لَهُ حِلٌّ ". البخاري : 1699.
انظر : بداية المجتهد لابن رشد، 1/275، الحاوي الكبير للماوردي، 4/372.