حُسْنُ الْعِشْرَةِ

حُسْنُ الْعِشْرَةِ


الفقه الثقافة والدعوة التربية والسلوك أصول الفقه
حسن الخلق، والرفق في التعامل، مع المصاحبة الكريمة، وعدم الإضرار بالغير، مع التلطف في العتب، والإعراض عن استقصاء الذنب . ومن شواهده قول ابن رشد الجد فيما يجب إتيانه من الولائم، والدعوات : "ومنها ما تستحب الإجابة إليها، وهي المأدبة التي يفعلها الرجل للخاص من إخوانه، وجيرانه على حسن العشرة، وإرادة التودد، والألفة ".
انظر : المقدمات الممهدات لابن رشد الجد، 3/455، بدائع الصنائع للكاساني،
هذا المصطلح مرادف لـ العشرة بالمعروف

المعنى الاصطلاحي :


أَداءُ الحُقُوقِ والآدابِ لِلْآخَرِين عند التَّعامُلِ مَعَهُم، وكَفُّ الأَذَى عَنْهُم.

الشرح المختصر :


حُسْنُ المُعاشَرَةِ: هي أن يكون الإنْسانُ حَسَنَ الخُلُقِ مع من يَلْقاهُ أو يُخالِطُهُ أو يُشارِكُهُ، كالوالِدَيْنِ والأَقْرِباءِ واليَتامَى والمَساكِينَ والجِيرانِ والأَصْدِقاءِ وسائِرِ أَصْنافِ النَّاسِ، فلا يُؤْذِيهِم بِالفِعْلِ ولا بِالقَوْلِ، ولا بِما يُسْتَنْكَرُ شَرْعاً أو عُرْفاً، وإنَّما يَتعامَلُ معهم بالصَّبْرِ والرَّحْمَةِ واللُّطْفِ والرِّفْقِ، وأن يُعامِلَ كُلَّ واحِدٍ مِنْهُم كَما يُحِبُّ هو أن يُعامَلَ بِهِ.

إطلاقات المصطلح :


يَرِدُ مُصْطَلَح (حُسْنِ العِشْرَةِ) فِي مَوَاضِعَ كَثِيرَةٍ: كَبَابِ آدَابِ الأُخُوَّةِ وَالمُعَاشَرَةِ ، وَبَابِ آدَابِ النِّكَاحِ ، وَبَابِ بِرِّ الوَالِدَيْنِ ، وَغَيْرِهَا مِنَ الأَبْوَابِ.

المراجع :


تفسير القرطبي : 5 /97 - إحياء علوم الدين : (2/192) - تهذيب الأخلاق : (ص 167) - نضرة النعيم : (5/1622) - نضرة النعيم : (5/1610) -