الدَّهْشُ

الدَّهْشُ


الفقه
ذُهول العقل، وتَحَيُّرُه لأمْر مفاجئ . ومن أمثاله ما ذكره الفقهاء عن وقوع طلاق المجنون، والمدهوش، أو عدم وقوعه . ومن شواهده الحديث البراء بن عازب، قال : بعث رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - إلى أبي رافع اليهودي رجالاً من الأنصار، فأمر عليهم عبد الله بن عتيك، وكان أبو رافع يؤذي رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم - ويعين عليه، وكان في حصن له بأرض الحجاز ... فقلت : يا أبا رافع، قال : من هذا؟ فأهويت نحو الصوت، فأضربه ضربة بالسيف، وأنا دهش، فما أغنيت شيئاً، وصاح، فخرجت من البيت، فأمكث غير بعيد، ثم دخلت إليه، فقلت : ما هذا الصوت يا أبا رافع؟ فقال : لأمك الويل، إن رجلاً في البيت ضربني قبل بالسيف، قال : فأضربه ضربة أثخنته، ولم أقتله، ثم وضعت ظبة السيف في بطنه حتى أخذ في ظهره ." البخاري :4039.
انظر : حاشية ابن عابدين، 3/244، المغني لابن قدامة، 7/391، الموسوعة الفقهية الكويتية، 16/99.