السَّمِيع

السَّمِيع


اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه المجيب للدعاء، والمدرك للأصوات . وهو من أسمائه -تعالى - على وزن فعيل، ويأتي بمعنى مجيب الدعاء . ومنه قول المصلي : "سمع الله لمن حمده ."، أي : أجاب حمده وتقبله، ويأتي بمعنى إدراك الأصوات والقبول والانقياد . ورد في قوله تعالى : ﱫﭠ ﭡ ﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦﱪ الشورى :11، وورد السمع في قوله تعالى : ﱫﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣﱪالمجادلة :1، وعن عائشة -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - في قصة المجادلة، وقولها : "الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات ."البخاري :372. وعن عائشة -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - أنها قالت للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ : "هل أتى عليك يوم أشد عليك من يوم أحد؟ فقال : "لقد لقيت من قومك، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ... فناداني ملك الجبال : فسلم علي، ثم قال : يا محمد ! إن الله قد سمع قول قومك، وأنا ملك الجبال ." البخاري :3231.
انظر : بالصواعق المرسلة لابن القيم، 3/1020، اشتقاق أسماء الله للزجاجي، ص : 57