قِيْلَ وَقِيل

قِيْلَ وَقِيل


الفقه
نقل الخلاف المطلق في المذهب بلا ترجيح . ومن شواهده قولهم : " قِيلَ : سُمِّيَ رَمَضَانُ لِحَرِّ جَوْفِ الصَّائِمِ فِيهِ وَرَمَضِهِ ... وَقِيلَ : لَمَّا نَقَلُوا أَسْمَاءَ الشُّهُورِ عَنْ اللُّغَةِ الْقَدِيمَةِ سَمَّوْهَا بِالْأَزْمِنَةِ الَّتِي وَقَعَتْ فِيهَا، فَوَافَقَ هَذَا الشَّهْرُ أَيَّامَ شِدَّةِ الْحَرِّ وَرَمَضِهِ، وَقِيلَ : لِأَنَّهُ يَحْرِقُ الذُّنُوبَ، وَقِيلَ : مَوْضُوعٌ لِغَيْرِ مَعْنًى كَسَائِرِ الشُّهُورِ، كَذَا قِيلَ، وَقِيلَ فِي الشُّهُورِ مَعَانٍ أَيْضًا، وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ ."
انظر : الفروع لابن مفلح، 4/403 ، مصطلحات المذاهب الفقهية وأسرار الفقه المرموز لمريم الظفيري، ص :355 ، المدخل المفصل لبكر أبو زيد، 1/177 و 307.