وصف للحديث يدل على عدم وجود لفظه في كتب الحديث التي تروي الأحاديث بأسانيدها، مع وجود ما يشهد لمعناه فيها . ومثاله قول الإمام السيوطي : "حديث "كَنْتُ نَبِيّاً، وَآدَمُ بَيْنَ الْمَاءِ، وَالطِّين " لا أصل له بهذا اللفظ، ولكن في الترمذي : "مَتَى كُنْتَ نَبِيّاً؟ قَالَ : وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ، وَالْجَسَدِ " الترمذي :3609، وفي صحيح ابن حبان، والحاكم من حديث العرباض بن سارية : "إِنَّي عِنْدَ اللَّهِ لَمَكْتُوبٌ خَاتَمُ النَّبِيِّين، وَإِنَّ آدَمَ لَمُنْجَدِلٌ فِي طِينَتِهِ " ابن حبان : 6404
انظر : التلخيص الحبير لابن حجر، 1/287، الدرر المنتثرة للسيوطي، ص :163