لَيْس بِمَأْمُوْن

لَيْس بِمَأْمُوْن


الحديث
وصف للراوي يدل على ضعف ضبطه . وهو من ألفاظ المرتبة السادسة -أخف مراتب الجرح - التي تُكتب أحاديث أصحابها للاعتبار، وليس للاحتجاج . وشاهده قول الإمام السخاوي : "(وبعدها )، وهي سادسة المراتب، فلان (فيه مقال )، أو أدنى مقال ...وفلان ليس (بحجة )، أو ليس (بعمدة )، أو ليس بمأمون ". ومن أمثلته قول الإمام أحمد : "يحيى [بن عبدالحميد الحِمَّاني ] ليس بمأمون على الحديث ."
انظر : الموضوعات لابن الجوزي، 1/134، تهذيب التهذيب لابن حجر، 11/248، فتح المغيث للسخاوي، 2/128
تعريفات أخرى :

  • أطلقه بعض المحدثين على بعض الرواة، للدلالة على شدة ضعفهم، أو كذبهم في الحديث . وهو بذلك قريب من ألفاظ المرتبة الثالثة، أو الرابعة من مراتب الجرح، التي لا يُحتج، ولا يُعتبر بأحاديث أصحابها . ومثاله قول الإمام ابن الجوزي : "هذا حديث موضوع، في إسناده مأمون [بن أحمد ] الذي ليس بمأمون، وقد ذكرنا آنفاً أنه كان من الوضَّاعين "