مُضْطَرِب الإِسْنَاد

مُضْطَرِب الإِسْنَاد


الحديث
وصف للحديث يدل على كون سنده مروياً على أوجهٍ مختلفة، متساويةٍ في القوة، بحيث لا يمكن الجمع بينها، ولا الترجيح . ومن أمثلته حديث أبي بكر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - أنه قال : "يا رسول الله، أراك شبت؟ قال : شيبتني هود، وأخواتها ". قال الدارقطني : هذا مضطرب؛ فإنه لم يرو إلا من طريق أبي إسحاق، وقد اختلف عليه فيه على نحو عشرة أوجه، فمنهم من رواه مرسلاً، ومنهم من رواه موصولاً، ومنهم من جعله من مسند أبي بكر، ومنهم من جعله من مسند سعد، ومنهم من جعله من مسند عائشة، وغير ذلك، ورواته ثقات لا يمكن ترجيح بعضهم على بعض، والجمع متعذر
انظر : المقدمة لابن الصلاح، ص :94، تدريب الراوي للسيوطي، 1/312