البحث

عبارات مقترحة:

المؤخر

كلمة (المؤخِّر) في اللغة اسم فاعل من التأخير، وهو نقيض التقديم،...

الشافي

كلمة (الشافي) في اللغة اسم فاعل من الشفاء، وهو البرء من السقم،...

العليم

كلمة (عليم) في اللغة صيغة مبالغة من الفعل (عَلِمَ يَعلَمُ) والعلم...

البغي

الأهداف

أن يدرك خطورة البغي. أن يتعرف على العقوبة والآثار المترتبة على البغي. أن يوضح حكم البغي.

لماذا الحديث عنه

لأنه من كبائر الذنوب. لأنه صفة ذميمة، يبغضها الله –جل في علاه -. للوعيد الشديد المترتب عليه.

المادة الأساسية

(البغي): هو طلب الاستعلاء بغير حقّ، وتجاوز قدر الاستحقاق، ويستعمل في المتكبّر لأنّه طالب منزلة ليس لها بأهل.
(حكم البغي، والأدلة على تحريمه): البغي بمعنى الخروج على الإمام -ولو جائرًا - بلا تأويل أو مع تأويل يقطع ببطلانه هو إحدى الكبائر، وأيضا البغي بمعناه العامّ : أي تجاوز قدر الاستحقاق أو طلب الاستعلاء بغير حقّ، فهو أيضا من الكبائر الباطنة الّتي يجب على المكلّف معرفتها. قال الله تعالى : ﴿إنّ اللّه يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلّكم تذكّرون﴾ [ النحل : 90].
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : «سيصيب أمّتي داء الأمم» فقالوا : يا رسول الله وماداء الأمم؟ قال : «الأشر، والبطر، والتّكاثر، والتّناجش في الدّنيا، والتّباغض والتّحاسد، حتّى يكون البغي».
[رواه الطبراني ] عن أبي بكرة -رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : «ما من ذنب أجدر أن يعجّل الله لصاحبه العقوبة في الدّنيا مع ما يدّخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرّحم». [رواه الترمذي ] (من مضار البغي): (1) يجلب غضب الرّبّ وسخطه ويتسلّط على الباغي بالعذاب. (2) قبول دعاء المظلوم فيه. (3) يخرّب الدّيار وبسببه تنهار الدّول. (4) معصيته متعدّية للغير. (5) دليل على ظلمة القلب وقسوته. (6) صغار الباغي عند الله وذلّته.

ماذا نفعل بعد ذلك

أن نبتعد عن البغي، والاستطالة على الناس. أن نستشعر عظيم العقوبة المترتبة على البغي. أن ندرك أن الباغي لا بد وأن يقع في شر أعماله.

الآيات


﴿ﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝ
سورة الأعراف

﴿ﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌ
سورة النحل

﴿ﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫ
سورة الشورى

الأحاديث النبوية

«ما من ذنب أجدر أن يعجّل الله لصاحبه العقوبة في الدّنيا مع ما يدّخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرّحم».
صحيح ابن حبان : 455
«إنّ أعجل الطّاعة ثوابًا صلة الرّحم وإنّ أهل البيت ليكونون فجّارًا فتنمو أموالهم ويكثر عددهم إذا وصلوا أرحامهم وإنّ أعجل المعصية عقوبةً البغي والخيانة واليمين الغموس تذهب المال وتقلّ في الرّحم وتذر الدّيار بلاقع».
المعجم الأوسط : 2 /19
*تنبيه: بذرة مفردة