الباطن
هو اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على صفة (الباطنيَّةِ)؛ أي إنه...
سُمِّيت سورةُ (القمر) بذلك؛ لافتتاحها بذكرِ انشقاق القمر، وهي معجزةٌ من معجزات النبي ﷺ.
* كان ﷺ يقرأ سورة (القمر) في عيدَيِ الفطر والأضحى:
عن عُبَيدِ اللهِ بن عبدِ اللهِ: «أنَّ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ سألَ أبا واقدٍ اللَّيْثيَّ: ما كان رسولُ اللهِ ﷺ يَقرأُ في الفِطْرِ والأضحى؟ قال: كان النبيُّ ﷺ يَقرأُ بـ ﴿قٓۚ وَاْلْقُرْءَانِ اْلْمَجِيدِ﴾، و﴿اْقْتَرَبَتِ اْلسَّاعَةُ وَاْنشَقَّ اْلْقَمَرُ﴾». أخرجه ابن حبان (2820).
عن أنسِ بن مالكٍ رضي الله عنه، قال: «سألَ أهلُ مكَّةَ النبيَّ ﷺ آيةً، فانشَقَّ القمرُ بمكَّةَ مرَّتَينِ؛ فنزَلتِ: ﴿اْقْتَرَبَتِ اْلسَّاعَةُ وَاْنشَقَّ اْلْقَمَرُ﴾ [القمر: 1] إلى قولِه: ﴿سِحْرٞ مُّسْتَمِرّٞ﴾ [القمر: 2]، يقولُ: ذاهبٌ». أخرجه الترمذي (3286).
* قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي اْلنَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ 48 إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَٰهُ بِقَدَرٖ﴾ [القمر: 48-49]:
عن أبي هُرَيرةَ رضي الله عنه، قال: «جاء مشرِكو قُرَيشٍ يُخاصِمون رسولَ اللهِ ﷺ في القَدَرِ؛ فنزَلتْ: ﴿يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي اْلنَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ 48 إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَٰهُ بِقَدَرٖ﴾ [القمر: 48-49]». أخرجه مسلم (2656).
2. إنذارٌ ووعيد (6-8).
3. عاقبة قوم نوحٍ (9-17).
4. عاقبة عادٍ (18-22).
5. عاقبة ثمودَ (23-32).
7. عاقبة قوم لوطٍ (33-40).
8. عاقبة المكذِّبين من آلِ فرعون (41-42).
9. تعقيبٌ وختام (43-55).
ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (7 /515).