الرحيم
كلمة (الرحيم) في اللغة صيغة مبالغة من الرحمة على وزن (فعيل) وهي...
«المحسن جل جلاله وتقدست أسماؤه، لم يرد في القرآن اسمًا وإنما ورد فعلًا فقال: ﴿وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ﴾ [يوسف: 100] ومعناه راجعٌ إلى معنى المُفضِل وذي الفضل، والمنّان والوهّاب» القُرْطُبي "الأسنى" (2/512)
«والبِر في أوصافه سبحانه*****هو كثرة الخيرات والإحسان صدرت عن البَرِّ الذي هو وصفه*****فالبِرُّ حينئذ له نوعان وصفٌ وفعل فهو بَرٌّ مُحسِن*****مَولى الجميلِ ودائم الإحسان» ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة "النونية" (4/181)
«إن الله تعالى مُحسِنٌ، أي: الإحسان له وصف لازم لا يخلو موجود عن إحسانه طرفةَعين، فلا بد لكل مُكَوَّن من إحسانه إليه بنعمة الإيجاد ونعمة الإمداد». المُنَاوِي "فيض القدير" (2/264)