الله
أسماء الله الحسنى وصفاته أصل الإيمان، وهي نوع من أنواع التوحيد...
أن يقع العُلوُّ في الإسناد بالرواية من غير طريق أحد مصنفي الكتب المعتمدة بحيث يكون بين الراوي، وآخر الإسناد، مثل عدد الرواة عند المصنِّف، فيكون الراوي مساوياً للمصنِّف في قرب الإسناد، وعدد رجاله . وهو نوعٌ من أنواع العُلو النسبي . ومثاله أن يروي الإمام النَّسائي حديثاً يقع بينه، وبين النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ - فيه أحد عشر نفساً، فيقع لأحد المحدثين بعده ذلك الحديث بعينه، بإسناد آخر -من غير طريق النسائي - إلى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ - بينه، وبين النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ - أحد عشر نفساً، فيساوي الإمام النَّسائي من حيث عدد الرواة، وقرب الإسناد