البحث

عبارات مقترحة:

الحافظ

الحفظُ في اللغة هو مراعاةُ الشيء، والاعتناءُ به، و(الحافظ) اسمٌ...

المجيب

كلمة (المجيب) في اللغة اسم فاعل من الفعل (أجاب يُجيب) وهو مأخوذ من...

الولي

كلمة (الولي) في اللغة صفة مشبهة على وزن (فعيل) من الفعل (وَلِيَ)،...

عيد غانيش

الأهداف

أن يتجنب المسلم المشاركة في الأعياد غير الشرعية. أن يدعو المسلم إلى الله تعالى بتعليم الجاهلين. أن يعتز المسلم بأعياده الشرعية.

لماذا الحديث عنه

لأهمية الأعياد وتأثيرها في النفوس والمجتمعات. لأنه من أعياد غير المسلمين ذات البعد الديني. لتحذير المسلمين من هذه المعتقدات الباطلة.

المادة الأساسية

(معناه ووقته ونشأته): عيد غانيش تشاتورثي : هو مهرجان هندوسي يقام تكريمًا للإله غانيش. وهو أحد الآلهة الهندوسية التي تعبد منذ 400 عام مضت، ويرمز الإله إلى الحكمة والفطنة والسلام، ومزيل العقبات -حسب اعتقادهم -.
وغانيش إله هندوسي له رأس فيل وجسم ولد كبير، وأربع أيادٍ، وجلد أصفر، وتروي الأسطورة أن أم غانيش وضعته على عتبة المنزل لحراستها وهي تستحم، فأقفل الطريق في وجه الإله شيفا ومنعه من الدخول إلى المنزل، وقطع شيفا رأس الصبي عن غير قصد، فنذرت أمه أن تأتى له برأس جديد، من أول من يمر من أمامها، ومر فيل في المكان فأخذت رأسه لابنها؛ ومنذ ذلك الحين يقدسون الهندوس الفيلة بسبب الإله غانيش. وتقام احتفالات المهرجان عادة في رابع يوم من أول اسبوعين من شهر بادرابادا (Bhaadrapada) في التقويم الهندوسي، ويوافق عادة شهر أغسطس أو سبتمبر في التقويم الميلادي، وتستمر الاحتفالات لمدة 10 أيام. (أبرز مظاهره): يتم الاحتفال بهذا المهرجان في الأماكن العامة والمنازل. ويشمل الاحتفال في الأماكن العامة نصب تماثيل من الطين للإله غانيش للعبادة الجماعية، وفي المنازل أيضًا يتم وضع تمثال من الطين لهذه الآلهة لعبادتها مع الأهل والأصدقاء. ويتم عبادة هذه الآلهة في الصباح والمساء مع تقديم الزهور وبعض أنواع الحلويات الهندية التقليدية. ويضم المهرجان أنشطة ثقافية مثل عروض الغناء والمسرح والأوركسترا وأنشطة مجتمعية مثل التبرع للفقراء وغيرها. وفي نهاية المهرجان، يتم غمر هذه التماثيل في الماء كالبحيرات والبرك. ولكن بعض العائلات كفت عن غمر التماثيل في المياه حفاظًا على البيئة فأصبحت تترك التمثال ليتحلل في المنزل بوضعه في حوض من المياه. يتم الاحتفال بهذا المهرجان في جميع أنحاء الهند وخاصة في ولاية ماهاراشترا، حيث يقام احتفال مهيب لهذا المهرجان، ويستخدمون أدوات موسيقية تقليدية للاحتفال تسمي دهول وتاشا. (حكم الاحتفال به): تعتبر المشاركة في هذا النوع من الاحتفالات من مظاهر ضعف الإيمان، حيث نهى الإسلام عن التشبه بغير المسلمين.
ويدل على تحريم شهود أعيادهم قول الله تعالى : ﴿وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾ [الفرقان : 72] وقد نقل طائفة من المفسرين كما في الدر المنثور عن بعض التابعين مثل مجاهد والضحاك وعكرمة أن المقصود من ذلك أعياد المشركين.
وعن أنس بن مالك قال : «كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي المدينة قال كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيرا منهما يوم الفطر ويوم الاضحى» [سنن النسائي : 1556 واللفظ له، مسند أحمد : 12006].
وعن ثابت بن الضحاك قال : «نذر رجل على عهد رسول الله أن ينحر إبلا ببوانة فأتى النبي فقال إني نذرت أن أنحر إبلا ببوانة فقال النبي هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد قالوا لا قال هل كان فيها عيد من أعيادهم قالوا لا قال رسول الله أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم» [سنن أبي داوود : 3313]. وإذا كان الإسلام يحرم تخصيص بقعة عيدهم بطاعة فيها، فكيف يكون حكم نفس عيدهم مع ما فيه من معاص؟ ! ولهذا تتابع العلماء من المذاهب الأربعة وغيرهم على المنع من مشاركة الكفار في أعيادهم الدينية.

ماذا نفعل بعد ذلك

أن يستشعر المسلمون بفضل الله عليهم بعيدين يملؤهما الشكر والذكر وإيناس النفوس. أن ندخل الفرح والسرور على أهلنا وأطفالنا وذوينا بما هو مشروع، ونغنيهم عن الأعياد الباطلة. أن يجتنب المسلم المشاركة فيه، بل عليه الدعوة والنصح والإرشاد لمن يقع في ذلك.

الآيات


﴿ﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗ
سورة الفرقان

الأحاديث النبوية

عن أنس بن مالك قال : «كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي المدينة قال كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيرا منهما يوم الفطر ويوم الاضحى»
سنن النسائي : 1556
عن ثابت بن الضحاك قال : «نذر رجل على عهد رسول الله أن ينحر إبلا ببوانة فأتى النبي فقال إني نذرت أن أنحر إبلا ببوانة فقال النبي هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد قالوا لا قال هل كان فيها عيد من أعيادهم قالوا لا قال رسول الله أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم»
سنن أبي داوود : 3313
*تنبيه: بذرة مفردة