الحفيظ
الحفظُ في اللغة هو مراعاةُ الشيء، والاعتناءُ به، و(الحفيظ) اسمٌ...
«الملك: الذي أوجد كل شيء وله التصرف المطلق في كل شيء، ولا يحتاج إلى غيره مع احتياج جميع المخلوقات إليه، وذكره يورث الاتكال عليه، والغنى وعدم الاحتياج إلى غيره». القُشَيْري "شرح الأسماء" (ص73)
«وأضاف الملك ليوم الدين، وهو يوم القيامة، يوم يُدان الناس فيه بأعمالهم، خيرِها وشرِّها؛ لأن في ذلك اليوم يظهر للخلق تمام الظهور كمالُ ملكه وعدله وحكمته، وانقطاع أملاك الخلائق، حتى إنه يستوي في ذلك اليوم الملوك والرعايا والعبيد والأحرار، كلهم مذعنون لمجازاته، راجون ثوابه، خائفون من عقابه، فلذلك خصه بالذكر، وإلا فهو المالك ليوم الدين ولغيره من الأيام» ابن سَعْدي "تيسير الكريم الرحمن" (ص27)
«وسمّى نفسه بالمَلِك، فقال ﴿ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ ﴾ [الحشر: 23] وسمّى بعضَ عباده بالملك فقال: ﴿ وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا ﴾ [الكهف: 79] ﴿ وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ ﴾ [يوسف: 50]، وليس المَلِك كالمَلِك». ابن تَيْمِيَّة "مجموع الفتواى" (3/13)