البصير
(البصير): اسمٌ من أسماء الله الحسنى، يدل على إثباتِ صفة...
«لو سخرت من كلب، لخشيت أن أكون كلبًا، وإني لأكره أن أرى الرجل فارغًا؛ ليس في عمل آخرة ولا دنيا». ابن مَسْعُود أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (8/390)، "تاريخ دمشق" لابن عساكر(33/170)، واللفظ له.
«لو رأيت رجلًا يرضع شاة في الطريق فسخرت منه، خفت أن لا أموت حتى أرضعها». أَبُو مُوسى الأشْعَري رواه بتمامه ابن أبي شيبة في "المصنف" (8/389)، وروى المرفوع منه مسلم في "صحيحه" (2572).
«كنا عند عائشة فسقط فسطاط على إنسان فضحكوا، فقالت عائشة: لا سخر، سمعت رسول الله ﷺ يقول: «ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها خطيئة». الأَسْوَد النَّخَعي رواه أبو داود الطيالسي في "المسند" (1477).
«ليكن حظ المؤمن منك ثلاثًا: إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه». يحَيْى بن مُعَاذ "تنبيه الغافلين" للسمرقندي (ص 165).
«إن كل من افتخر على إخوانه واحتقر أحدًا من أقرانه وأخدانه، أو سخر أو استهزأ بأحد من المؤمنين، فقد باء بالإثم والوزر المبين» السَّفَّارِيني "غذاء الألباب" للسفاريني (ص 134).
«لا تحتقر غيرك عسى أن يكون عند الله خيرًا منك، وأفضل وأقرب». ابن حَجَر الهَيْتَمي "الزواجر" لابن حجر الهيتمي (2/8).