الرب
كلمة (الرب) في اللغة تعود إلى معنى التربية وهي الإنشاء...
«وأما فضول الكلام فإنها تفتح للعبد أبوابًا من الشر، كلها مداخل للشيطان؛ فإمساك فضول الكلام يسد عنه تلك الأبواب كلها، وكم من حربٍ جرتها كلمة واحدة». ابن قَيِّم الجَوْزِيَّة "بدائع الفوائد" لابن القيم(402/1).
«إذا رأيت قساوة في قلبك، ووهنًا في بدنك، وحرمانًا في رزقك، فاعلم أنك تكلمت فيما لا يعنيك». مالك بن دِينار "فيض القدير" (1/286).
«فإذا خاض فيما لا يعنيه، نقص من حسن إسلامه، فكان هذا عليه؛ إذ ليس من شرط ما هو عليه أن يكون مستحقًّا لعذاب جهنم، وغضب الله، بل نقص قدره، ودرجته». ابن تَيْمِيَّة "مجموع الفتاوى" لابن تيمية (37/4).
«من ترك ذكر الله تعالى واشتغل بمباح لا يعنيه؛ فإنه وإن لم يأثم؛ فقد خسر حيث فاته الربح العظيم». الغَزالي "إحياء علوم الدين" (5/404).
أمرٌ أنا في طلبه منذ كذا وكذا سنة لم أقدر عليه، ولست بتارك طلبه أبدًا. قالوا: وما هو؟ قال: «الكف عما لا يعنيني». الذَّهَبي مورق العجلي
«فتمسك بالسنة، والزم الصمت، ولا تخض فيما لا يعنيك، وما أشكل عليك فرده إلى الله ورسوله، وقف، وقل الله ورسوله أعلم». "سير أعلام النبلاء" (20/142).